
اشعار نزار قباني
نزار ابن توفيق القباني
دبلوماسي وشاعر سوري معاصر
شاعر ألمراة و الحب و الغضب السياسي
الولاده:1923/3/21م
الوفاه:1998/4/30
الإدارة: @saifoio1
Recent Posts
أحبكِ يا امرأة تتجمع كل نهور الأنوثة فيها ، وتسكن فيها جميع النساء
تَاهَتْ بِعَيْنَيها وما عَلِمَتْ
أنَّي عَبَدْتُ بعينِهَا .. وَطَني
أنَّي عَبَدْتُ بعينِهَا .. وَطَني
مطرٌ..مطرٌ.. وصديقتُها
معها، ولتشرينَ نواحُ
والبابُ تئنُّ مفاصلُهُ
ويعربدُ فيه المفتاحُ
معها، ولتشرينَ نواحُ
والبابُ تئنُّ مفاصلُهُ
ويعربدُ فيه المفتاحُ
قضيتُ بشارعِ عينيكِ ..
نصف حياتِي ..
و ما زلتُ أجهلُ من أين بابُ الخروج !؟
نصف حياتِي ..
و ما زلتُ أجهلُ من أين بابُ الخروج !؟
أُريدُكِ أُنثى..
لأنَّ الحضارةَ أُنثى..
لأن القَصيدةَ أُنثى..
وسُنْبُلةَ القمح أُنثى..
وقارورةَ العطر أُنثى.
وباريسَ – بين المدائن- أُنثى..
لأنَّ الحضارةَ أُنثى..
لأن القَصيدةَ أُنثى..
وسُنْبُلةَ القمح أُنثى..
وقارورةَ العطر أُنثى.
وباريسَ – بين المدائن- أُنثى..
اسمع ما يقولونه عن غيرك وستعرف مـا يقولونه عنك
#اشعار_نزار_قباني
#اشعار_نزار_قباني
وبعدَ ثلاثينَ عاماً
رأيتُ بعينيْك الحياة
وشاهدتُ .. شاهدتُ.
حتى نسيتُ الكلامْ ...
#اشعار_نزار_قباني
رأيتُ بعينيْك الحياة
وشاهدتُ .. شاهدتُ.
حتى نسيتُ الكلامْ ...
#اشعار_نزار_قباني
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر ارفع مرساتي والقيها
الا تراني ببحر الحب غارقة
والموج يمضغ امالي ويرميها
#اشعار_نزار_قباني
في البحر ارفع مرساتي والقيها
الا تراني ببحر الحب غارقة
والموج يمضغ امالي ويرميها
#اشعار_نزار_قباني
وأجهل حين أكون بحضرة عينيكِ
ماذا أريدْ، وما لاأريد
ولم يكن الحبّ شيئاً جديداً عليّ
ولكن حبكِ كان الجديد
#اشعار_نزار_قباني
ماذا أريدْ، وما لاأريد
ولم يكن الحبّ شيئاً جديداً عليّ
ولكن حبكِ كان الجديد
#اشعار_نزار_قباني
#شرقيات
يرحلونَ و ينتظرونَ انْ يُسألُ عنهُمْ
و لا يَعلمون اَنَّ لا اَحدْ
يَجري خلفَ الطيورَ المهاجرَةْ
#اشعار_نزار_قباني
يرحلونَ و ينتظرونَ انْ يُسألُ عنهُمْ
و لا يَعلمون اَنَّ لا اَحدْ
يَجري خلفَ الطيورَ المهاجرَةْ
#اشعار_نزار_قباني
رَجُل أنا كالآخرين
رَجُلٌ يُحِبُّ–إذا أحَبَّ- بكلِّ عُنفِ الأربعين
لو كنتِ يوماً تَفْهَمينْ ما الأربَعون
َوما الذي يَعْنيهِ حُبُّ الأربعينْ
رَجُلٌ يُحِبُّ–إذا أحَبَّ- بكلِّ عُنفِ الأربعين
لو كنتِ يوماً تَفْهَمينْ ما الأربَعون
َوما الذي يَعْنيهِ حُبُّ الأربعينْ
كتبت عن عينيك ألف شيءٍ
كتبت بالضوء و بالعبير
كتبت أشياء بدون معنى
جميعها مكتوبة ٌ بنور
كتبت بالضوء و بالعبير
كتبت أشياء بدون معنى
جميعها مكتوبة ٌ بنور
فَوْضَاكِ رائعةٌ
فَظَلّي هكذا
فأنا أُحبُّك في غُمُوضِكِ..
في وُضُوحكِ
في ظُهُورك
في اختفائكِ
في تَجلّيك الجميلِ
وفي حَضارِتكِ الفريدةْ
فَظَلّي هكذا
فأنا أُحبُّك في غُمُوضِكِ..
في وُضُوحكِ
في ظُهُورك
في اختفائكِ
في تَجلّيك الجميلِ
وفي حَضارِتكِ الفريدةْ
علمني حبكِ كيف الليلُ يضخم أحزان الغرباءْ
لا يمكنني أن أنفصل عن هواياتك أبداً مهما كانت ساذجة، ومهما كانت طفولية، ومستحيلة
اشعار نزار قباني
اشعار نزار قباني
لأني أحبّكَ أصبحت أجمّلْ
وبعثرتُ شعري على كتفيَّ
طويلاً، طويلاً كما تتخيّلْ
فكيفَ تملّ سنابلَ شعري؟
وتتركه للخريف وترحَلْ!
اشعار نزار قباني
وبعثرتُ شعري على كتفيَّ
طويلاً، طويلاً كما تتخيّلْ
فكيفَ تملّ سنابلَ شعري؟
وتتركه للخريف وترحَلْ!
اشعار نزار قباني
كم كنتُ في قمة الغباء
حين تصوّرتُ أنّني أستطيع أن أغتالكِ بالسفرْ
و أقتلكِ، تحت عَجلات القطارات التي تحملني
صوتكِ، يتبعني على كلِّ الطائراتْ
يخرج كالعصفور من قبّعات المضيفاتْ
ينتظرني، في مقاهي سان جرمان و سوهو
كم كنتُ في قمة الغباء
حين ظننتُ أنّي تركتكِ ورائي
ف كلُّ حقيبة أفتحها، أجدكِ فيها
كلُّ جريدةٍ صباحية أقرؤها، تنشر صورتكِ
كلُّ مسرحٍ أدخله، أراكِ في المقعد المجاور لمقعدي
كلّ زجاجة عطرٍ أشتريها، هي لكِ
فمتى، متى أتخلّص منكِ
أيتها المسافرةُ في سفري
والراحلةُ في رحيلي.
حين تصوّرتُ أنّني أستطيع أن أغتالكِ بالسفرْ
و أقتلكِ، تحت عَجلات القطارات التي تحملني
صوتكِ، يتبعني على كلِّ الطائراتْ
يخرج كالعصفور من قبّعات المضيفاتْ
ينتظرني، في مقاهي سان جرمان و سوهو
كم كنتُ في قمة الغباء
حين ظننتُ أنّي تركتكِ ورائي
ف كلُّ حقيبة أفتحها، أجدكِ فيها
كلُّ جريدةٍ صباحية أقرؤها، تنشر صورتكِ
كلُّ مسرحٍ أدخله، أراكِ في المقعد المجاور لمقعدي
كلّ زجاجة عطرٍ أشتريها، هي لكِ
فمتى، متى أتخلّص منكِ
أيتها المسافرةُ في سفري
والراحلةُ في رحيلي.
لماذا أنتِ؟ لماذا أنتِ وحدكِ؟
من دون جميع النساء
تغيرين هندسة حياتي و إيقاع أيامي
وتتسللين حافيةً إلى عالم شؤوني الصغيرة
وتقفلين ورائكِ الباب و لا أعترض
لماذا؟ أحبكِ أنتِ بالذات
وأنتقيكِ أنتِ بالذات
أسمح لكِ، بأن تجلسي فوق أهدابي
تغنين و تدخنين و تلعبين الورق و لا أعترض
لماذا؟ تشطبينَ كل الأزمنة
وتوقفين حركةَ العصور
وتغتالين في داخلي، جميعَ نساء العشيرة
واحدة، واحدة و لا أعترض
لماذا؟ أعطيكِ، من دون جميع النساء، مفاتيح مُدُني
التي لم تفتح أبوابها، لأي طاغية
ولم ترفع راياتها البيضاء، لأية امرأة
واطلب من جنودي، أن يستقبلوكِ بالأناشيد
والمناديل وأكاليل الغار
وأبايعُكِ أمامَ جميع المواطنين
وعلى أنغام الموسيقى و رنين الأجراس
أميرةً مدى الحياة .
من دون جميع النساء
تغيرين هندسة حياتي و إيقاع أيامي
وتتسللين حافيةً إلى عالم شؤوني الصغيرة
وتقفلين ورائكِ الباب و لا أعترض
لماذا؟ أحبكِ أنتِ بالذات
وأنتقيكِ أنتِ بالذات
أسمح لكِ، بأن تجلسي فوق أهدابي
تغنين و تدخنين و تلعبين الورق و لا أعترض
لماذا؟ تشطبينَ كل الأزمنة
وتوقفين حركةَ العصور
وتغتالين في داخلي، جميعَ نساء العشيرة
واحدة، واحدة و لا أعترض
لماذا؟ أعطيكِ، من دون جميع النساء، مفاتيح مُدُني
التي لم تفتح أبوابها، لأي طاغية
ولم ترفع راياتها البيضاء، لأية امرأة
واطلب من جنودي، أن يستقبلوكِ بالأناشيد
والمناديل وأكاليل الغار
وأبايعُكِ أمامَ جميع المواطنين
وعلى أنغام الموسيقى و رنين الأجراس
أميرةً مدى الحياة .
ألا تجلسين قليلاً، ألا تجلسين؟
فإنّ القضية أكبر منكِ وأكبر مني كما تعلمينْ
وما كان بيني وبينكِ
لم يكنُ نقشاً على وجه ماءْ
ولكنه كان شيئاً كبيراً كهذي السماءْ
فكيفَ بلحظةِ ضعفٍ، نريدُ اغتيال السماء؟
ألا تجلسين لخمسِ دقائقَ أخرى؟
ففي القلب شيءٌ كثيرٌ وحزنٌ كثيرٌ
وليسَ من السهل قتلُ العواطف في لحظات
وإلقاءُ حبكِ في سلةِ المهملاتْ
فإن تراثنا من الحبِ والشعرِ والحزنِ
والخبز والملح والتبغ والذكرياتْ
يحاصرنا من جميع الجهاتْ
فليتكِ تفكرين قليلاً بما تفعلينْ
فإن القضيةَ أكبرُ منكِ و أكبر مني كما تعلمينْ
أنا لا أحاول ردّ القضاء
ولكنني أشعر الآن
أن الحماقة ليستْ طريقَ اليقينْ
وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينكِ
ليستْ تموت بتلك السهولهْ
وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميلهْ
أنا لا أحاول تغييرُ رأيكِ
ولكنني أشعر الآن أن جذوركِ تمتد في القلبِ
ذات الشمال وذات اليمينْ
فكيف نفك حصارَ العصافير
والبحر والصيفِ والياسمينْ
وكيفَ نقص بثانيتين؟
شريطاً غزلناه في عشرات السنينْ
فلماذا يضركِ لو تجلسينْ؟
لحين انقطاع المطرْ
وماذا يضركِ؟
لو تضعين قليلاً من الكحل فوق جفونكِ
أنتِ بكيتِ كثيراً و مازال وجهكِ
رغم اختلاط دموعكِ بالكحل، مثل القمرْ
أنا لستُ ضدّ رحيلكِ، لكنْ
لديّ اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعر
علّ قليلاً من الشعر يكسر هذا الضجرْ
تقولين إنكِ لا تعجبين بشعري!
سأقبلُ هذا التحدي الجديد
بكل برودٍ وبكل صفاءْ
وأذكرُ، كم كنتِ تحتفلين بشعري
وتحتضنين حروفي في كل صباحَ ومساء
فليتكِ ياسيدتي تجلسينْ
فإن القضية أكبر منكِ وأكبر مني كما تعلمينْ
أما زلتِ غضبى؟ إذنْ سامحيني
فأنتِ حبيبةُ قلبي على أي حالْ
سأفرض أني تصرفتُ ببعض القساوة وبعض الغرور
فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسورْ؟
وإحراقِ كل الشجرْ
أنا لا أحاول رد القضاء ورد القدر
ولكنني أشعر الآن
أن اقتلاعكِ من عصب القلب صعبٌ
وإعدام حبكِ صعبٌ
وعشقكِ صعبٌ و كرهكِ صعبٌ
وقتلكِ حلمٌ بعيد المنالْ
فلا تعلني الحربَ
ولا تطلقي النار ذات اليمين وذات الشمالْ.
فإنّ القضية أكبر منكِ وأكبر مني كما تعلمينْ
وما كان بيني وبينكِ
لم يكنُ نقشاً على وجه ماءْ
ولكنه كان شيئاً كبيراً كهذي السماءْ
فكيفَ بلحظةِ ضعفٍ، نريدُ اغتيال السماء؟
ألا تجلسين لخمسِ دقائقَ أخرى؟
ففي القلب شيءٌ كثيرٌ وحزنٌ كثيرٌ
وليسَ من السهل قتلُ العواطف في لحظات
وإلقاءُ حبكِ في سلةِ المهملاتْ
فإن تراثنا من الحبِ والشعرِ والحزنِ
والخبز والملح والتبغ والذكرياتْ
يحاصرنا من جميع الجهاتْ
فليتكِ تفكرين قليلاً بما تفعلينْ
فإن القضيةَ أكبرُ منكِ و أكبر مني كما تعلمينْ
أنا لا أحاول ردّ القضاء
ولكنني أشعر الآن
أن الحماقة ليستْ طريقَ اليقينْ
وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينكِ
ليستْ تموت بتلك السهولهْ
وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميلهْ
أنا لا أحاول تغييرُ رأيكِ
ولكنني أشعر الآن أن جذوركِ تمتد في القلبِ
ذات الشمال وذات اليمينْ
فكيف نفك حصارَ العصافير
والبحر والصيفِ والياسمينْ
وكيفَ نقص بثانيتين؟
شريطاً غزلناه في عشرات السنينْ
فلماذا يضركِ لو تجلسينْ؟
لحين انقطاع المطرْ
وماذا يضركِ؟
لو تضعين قليلاً من الكحل فوق جفونكِ
أنتِ بكيتِ كثيراً و مازال وجهكِ
رغم اختلاط دموعكِ بالكحل، مثل القمرْ
أنا لستُ ضدّ رحيلكِ، لكنْ
لديّ اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعر
علّ قليلاً من الشعر يكسر هذا الضجرْ
تقولين إنكِ لا تعجبين بشعري!
سأقبلُ هذا التحدي الجديد
بكل برودٍ وبكل صفاءْ
وأذكرُ، كم كنتِ تحتفلين بشعري
وتحتضنين حروفي في كل صباحَ ومساء
فليتكِ ياسيدتي تجلسينْ
فإن القضية أكبر منكِ وأكبر مني كما تعلمينْ
أما زلتِ غضبى؟ إذنْ سامحيني
فأنتِ حبيبةُ قلبي على أي حالْ
سأفرض أني تصرفتُ ببعض القساوة وبعض الغرور
فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسورْ؟
وإحراقِ كل الشجرْ
أنا لا أحاول رد القضاء ورد القدر
ولكنني أشعر الآن
أن اقتلاعكِ من عصب القلب صعبٌ
وإعدام حبكِ صعبٌ
وعشقكِ صعبٌ و كرهكِ صعبٌ
وقتلكِ حلمٌ بعيد المنالْ
فلا تعلني الحربَ
ولا تطلقي النار ذات اليمين وذات الشمالْ.